
لجنة سياحة الأعيان الأردنية تزور العقبة وتُجري سلسلة لقاءات فيها
قامت لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان برئاسة العين عبد الحكيم الهندي، بزيارة مدينة العقبة، حيثُ أجرت سلسلة لقاءات وزيارات ميدانية، اطلعت خلالها على المشاريع والإنجازات وأبرز التحديات التي تواجه قطاع السياحة.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، قال العين الهندي: إن الزيارة، التي تأتي ضمن دور اللجنة الرقابي والتشريعي، جاءت لمكانة العقبة التي لا تشكل منطقة اقتصادية ناجحة فقط بل تعتبر بوابة للأردن، وتحظى باهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله.
وبدأت اللجنة جولتها من محافظة العقبة، حيث قدم المحافظ خالد الحجاج إيجازا عن القطاع السياحي في العقبة، ومن أهمها مشروع الناقل الوطني، واستثمارات شركة غوغل المستقبلية لربط خطوط الإنترنت.
وفي حين زارت اللجنة غرفة تجارة العقبة، قال رئيس الغرفة نائل الكباريتي: إن أهم التحديات التي تواجه القطاع الخاص، والمتمثلة بعدم التناغم بين القطاعين العام والخاص فيما يخص صناعة السياحة، خصوصا فيما يتعلق في مجال التدريب المهني، داعيًا إلى ضرورة العمل لتطوير البرامج السياحية في المدينة.
والتقي رئيس اللجنة وأعضائها مع ممثلي القطاع السياحي والفندقي في المدينة، حيثُ تحدث العين الهندي حول ضرورة الاستماع لمشاكل القطاع السياحي بكافة اختصاصاته، مؤكدا ضرورة توحيد لغة الجهات العاملة في القطاع السياحي للوصول إلى حلول واقعية وقابلة للتنفيذ ضمن خطط زمنية مناسبة.
بدورهم طالب عدد من أصحاب المنشآت السياحية في المدينة، بإعادة تشغيل المجلس الأعلى للسياحة لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة والعمل على تطوير المعابر الحدودية وذلك لجذب الاستثمار من الدول المجاورة.
وأشاروا إلى أبرز التحديات المتمثلة بنقص الغرف الفندقية والأدلاء السياحيين والحافلات السياحية، داعين إلى ضرورة تقديم امتيازات للمستثمرين في المشاريع السياحية المتوسطة والصغيرة مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي.
كما زارت اللجنة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، إذ تحدث العين الهندي حول ضرورة الارتقاء بالقطاع السياحي والوصول إلى التكاملية في الخدمات المقدمة للسياح والعمل على جذب الاستثمارات الجديدة.
ومن جانبه، تحدث نايف الفايز، رئيس سلطة منطقة العقبة عن أهم المشاريع والإنجازات، ومنها مشروع ساحة الثورة العربية الكبرى، المتضمنة مرسى الصيادين وسوق السمك ومرافق متعددة، لتشكل قيمة مضافة للجذب السياحي على الشاطئ الشمالي، وإنشاء مشروع (Promenade) في المنطقة الممتدة من مرسى زايد وبطول حوالي 1.5 كم تحوي مطاعم ومحال تجارية وجلسات عائلية.
وأوضح أن العمل جار من أجل تمكين رياضة الغوص من خلال استحداث أنظمة وتعليمات جديدة ناظمة لنشاط مراكز الغوص وتشديد الرقابة على نشاط الغوص من خلال المحمية.
وتحدث أعضاء اللجنة خلال اللقاءات، عن ضرورة التركز على السياحة العلاجية، التي تعد رافدا مهما لقطاع السياحة، داعين إلى أهمية العمل على رفع قدرات العاملين في المطارات خاصة فيما يتعلق في الاستقبال والنقل.
.