انتهاء فعاليات الدورة الـ 27 لمعرض مسقط الدولي للكتاب
اختتمت فعاليات الدورة الـ 27 لمعرض مسقط الدولي للكتاب التي انطلقت في 22 من فبراير الماضي، وذلك في حفل أقيم في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة نائب رئيس اللجنة الرئيسة لمعرض مسقط الدولي للكتاب.
ووفقا لوكالة الأنباء العمانية "أونا"، قال أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب: إن محافظة الظاهرة ستكون ضيف شرف المعرض في دورته الـ 28 التي ستقام خلال الفترة من 24 فبراير إلى 3 مارس 2024.
وأضاف، أن المجتمع أكد عمق ارتباطه بالكتاب عبر توافده الدائم ودون انقطاع على المعرض وحضور فعالياته والتجول في ردهاته وأركانه مشيرا إلى أن هذا التفاعل المجتمعي ساهم في الارتفاع الملحوظ في نسبة عدد الزوار مقارنة بالعام الماضي بأرقام موثقة من خلال الرصد الإلكتروني الدقيق باستخدام الكاميرات الذكية المخصصة لهذا الشأن.
وأكد أن حضور الكاتب العُماني واكب المعرض عبر وجوده في الفعاليات الثقافية وحفلات التوقيع وعبر إصداراته الحديثة، وأيضا الدور الفعال للمكتبات العُمانية والناشر العُماني اللذين أصبحا شركاء حقيقيين في إغناء هذه الفعالية الدولية بصنوف الكتب والمؤلفات العمانية، وأسهموا في تمثيل الوجه الحضاري والعلمي لسلطنة عُمان.
وتضمن الحفل عرض فيلم مرئي تناول أبرز البيانات الإحصائية ولخص أحداث المعرض وفعالياته لهذا العام، كما تضمن قصيدة شعرية لمحافظة جنوب الباطنة ضيف شرف المعرض ألقتها الشاعرة بدرية بنت محمد البدرية.
وقام وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة في ختام الحفل بتكريم محافظة جنوب الباطنة ضيف شرف المعرض في دورته الـ27 والجهات والمؤسسات المشاركة والداعمة للمعرض والجهات الإعلامية.
جدير بالذكر أن دورة المعرض لهذا العام شاركت فيها 826 دار نشر من 33 دولة بـ 533 ألفا و63 عنوانا وإصدارا، فيما بلغت الإصدارات العُمانية 22 ألفا و950، وبلغت الإصدارات الحديثة 5 آلاف و900، والكتب الأجنبية 204 آلاف و411، والكتب العربية 260 ألفا و614.
أما عدد الفعاليات الثقافية فبلغت 165 فعالية، ومناشط الطفل 166، وعدد الأجنحة 1194 جناحا، كما خُصِّص ركن للمؤلفين العُمانيين يركز على المطبوعات العُمانية سواء في زنجبار أو في الدول العربية أو في الدول الأوروبية.
وشاركت مجموعة من الجهات ذات العلاقة بصناعة ونشر الكتاب من خلال حضور مؤلفين للتوقيع على إصداراتهم، ومشاركة المؤسسات المعنية بصناعة الكتاب، كما وفر المعرض خدمات مركز المعلومات بما فيها التطبيق الإلكتروني والفهرس المتحرك، وعزز مبدأ العمل التطوعي في المعرض بهدف صقل الخبرات وكسب المهارات.
.