أعلن مجلس حكماء المسلمين اختتام مشاركته الأولى في معرض نيودلهي الدولي للكتاب؛ وذلك بعد نفاد معظم الإصدارات التي شارك بها المجلس وتجاوز عددها 150 إصدارا، بالإضافة إلى الإقبال الكبير الذي شهده جناح المجلس طيلة أيام المعرض من مختلف فئات المجتمع الهندي.

هذا وشكلت الندوات التي نفذها المجلس داعما إضافيا لنجاح المشاركة في المعرض الأكبر على مستوى آسيا وإفريقيا؛ حيث لاقت الندوات إقبالا من مختلف شرائح المجتمع الهندي.

ووفقا لبيان صادر عن حكماء المسلمين أظهرت المشاركة الجهود الكبيرة التي يقوم بها المجلس برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.

وأشاد رواد المعرض كثيرا بالإصدارات الفكرية والثقافية التي تضمنها جناح المجلس، وبخاصة الإصدارات العربية التي حظيت بإقبال واهتمام كبيرين من قبل زوار المعرض في ظل تنوع وثراء موضوعاتها الهادفة إلى تعزيز السلم والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية ونبذ خطاب العنف والتطرف والكراهية.

واستقبل جناح المجلس العديد من الشخصيات الفكرية والثقافية والمسئولين ورجال الدين من مختلف مكونات المجتمع الهندي؛ الذين أشادوا بمشاركة مجلس حكماء المسلمين في هذه الدورة من المعرض، وبجهود المجلس في تعزيز الحوار والتعايش الإنساني.

كما شهد جناح المجلس أيضا زيارات متواصلة من المعاهد التعليمية والثقافية والمراكز البحثية والمدارس، التي جاءت بأفكار تعاونية محتملة، خاصة فيما يتعلق باستضافة فعاليات وأحداث تتناسب مع احتياجات المجتمع الهندي وتتوافق مع تطلعات وأهداف المجلس.

وعلى صعيد النشر والتوزيع، عقد المجلس عددا من اللقاءات والاجتماعات مع دور نشر محلية وعالمية، بحث خلالها سبل تعزيز التعاون المشترك في نشر السلم وتعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر.

يذكر أن هذه المشاركة هي الأولى لمجلس حكماء المسلمين في معرض نيودلهي الدولي للكتاب، الذي انعقد خلال الفترة من 25 فبراير حتى 5 مارس الجاري، وذلك بأكثر من 150 إصدارا بخمس لغات؛ انطلاقا من رسالة المجلس الهادفة إلى نشر قيم التسامح والتعايش والسلام.