ذكرت وكالة شينخوا الصينية في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني، إن مدينة أسوان شهدت انتعاشة قوية في قطاع السياحة بعد فترة من الركود بسبب فيروس كورونا.

وقالت الوكالة: "لقد انخفض عدد السائحين في مصر إلى نحو 3.7 مليون في عام 2020 بسبب جائحة  كورونا، بعد أن شهد طفرة في عام 2019 حيث زار أكثر من 13 مليون سائح، وفقا للبيانات الرسمية، وقد تعافى تدريجيا إلى نحو 8 ملايين في عام 2021 وازدهر بشكل أكبر طوال عام 2022 إلى ما يقرب من أرقام ما قبل الجائحة.. وتزامن التعافي التدريجي مع استئناف روسيا الرحلات الجوية المباشرة إلى منتجعات البحر الأحمر المصرية في أغسطس 2021، بعد تعليق استمر ست سنوات في أعقاب تحطم طائرة روسية مميتة عام 2015 فوق شبه جزيرة سيناء المصرية.

وأكدت أنه في يناير من هذا العام، وصلت إلى مصر أول مجموعة سياحية صينية منذ تفشي كورونا، إيذانا بعودة السياح من الصين، إحدى أهم دول المصدر السياحي، لتعزيز السياحة في مصر، وشوهدت مجموعات من السياح الصينيين بقيادة مرشدين مصريين وهم يزورون معابد فيلة ويلتقطون الصور ويستمعون إلى مقدمة الدليل عن الهياكل القديمة.

وقالت الوكالة: لقد باتت عشرات القوارب الان مشغولة على مدار الساعة بالسياح للإبحار ذهابا وإيابا في نهر النيل، وعلى متنها مجموعات من السائحين الذين يزورون معابد فيلة على جزيرة في مدينة الصعيد الساحرة أسوان، حيث استمتع السياح القادمون من دول مختلفة بالطقس الجميل والمباني الرائعة لمجمع معبد فيلة بأبراج وأعمدة قديمة تطل على النيل.

وقال أغيلس عباد، جزائري يعيش في كندا :"لقد مرت ثلاثة أيام لي هنا في أسوان حيث ذهبنا إلى معابد أبو سمبل إلى الجنوب قليلا، إنها حقا أماكن جميلة وفن معماري وتاريخ. إنه لأمر مدهش".

وقالت يو زيانج، طالبة صينية: "لقد وصلت للتو إلى أسوان اليوم من القاهرة، وهذا هو أول معبد زرته، إنه حقًا مذهل ومدهش، ما زلت لا أستطيع تخيل كيف يمكن للناس القدامى بناء مثل هذه المباني المذهلة وقالت: إن زيارة مصر كانت حلما منذ الطفولة".