كمبوديا تعلن استعادة قطع فنية تعود إلى عصر أنغكور
كشفت دولة كمبوديا عن استعادة مجموعة من القطع الفنية تعود إلى عصر أنغكور وما قبله، وهي الإمبراطورية التي كانت تسيطر على جزء كبير من شبه الجزيرة الهندية الصينية بين القرنين التاسع والرابع عشر.
ووفقا لموقع "الشرق بلومبرج"، قال هون سن، رئيس الوزراء الكمبودي في حفل أقيم في بنوم بنه: "إنه ينبغي العمل على إعادة القطع التاريخية إلى بلدها الأصلي"، مؤكدا أنها "تشكل "تراثا ثقافيا لا يقدر بثمن".
ودعا هون سن المتاحف والمؤسسات وهواة جمع الأعمال الفنية إلى "مواصلة جهودهم لإعادة قطع مماثلة طوعا إلى كمبوديا".
ومن بين الكنوز المعروضة في القصر الذي يقطنه رئيس الوزراء الكمبودي، مجوهرات من مجموعة تضم 77 قطعة مصنوعة من الذهب والمعادن الثمينة، كتيجان وقلادات وأساور وأقراط وتمائم. وكانت كمبوديا قد استعادت هذه القطع في فبراير 2023.
وأُعيدت القطع بفضل عائلة التاجر البريطاني دوجلاس لاتشفورد، الذي وجه القضاء الأمريكي إليه تهمة تهريب أعمال فنية، لكنه توفي قبيل محاكمته عام 2020.
هذا وضم المعرض أيضا منحوتتين تعودان إلى القرن العاشر، تمثلان الإلهين الهندوسيين "سكاندا وجانيش"، كانت الولايات المتحدة قد أعادتهما إلى كمبوديا، كما أعادت 30 عملا فنيا خميريا في أغسطس، سرقوا من محيط معابد أنغكور الشهيرة، وهُرّبوا إلى الولايات المتحدة.
ومن المقرر عرض هذه الكنوز في متحف كمبوديا الوطني في بنوم بنه.
وتطالب سلطات الدول الفقيرة الواقعة جنوب شرق آسيا باستعادة التراث الذي نُهب منها خلال سبعينيات القرن العشرين، وهي فترة طُبعت بالحرب الأهلية والحكم الاستبدادي للخمير الحمر.
.