أعلن القسم التعليمي بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، عن تنظيم مجموعة من ورش العمل الفنية التراثية تحت عنوان "بروح رمضانية احتفالا بقدوم شهر رمضان"، وذلك في إطار الأنشطة والفعاليات التي يقدمها المتحف؛ احتفالا بحلول شهر رمضان الكريم، وتنوع الأنشطة والورش المقدمة لمختلف فئات المجتمع من زواره، وفي ضوء حرصه على دعم المشروعات الصغيرة والحفاظ على استدامتها،

وقالت فيروز فكري نائب رئيس هيئة المتحف للإدارة والتشغيل: إن التعريف بالتراث والموروث الشعبي وتعريف الجيل النشء بأساليب حياة الأجداد وعاداتهم وتقاليدهم من أبرز وأهم أهداف المتحف انطلاقاً من كونه مركز تعليميا وثقافيا يستهدف جميع فئات المجتمع بمختلف أعمارهم، مشيرة إلى أن شهر رمضان الكريم يعد أحد أهم المناسبات لدى الشعب المصري الذي يحمل أجواء وروحانيات ذات طابع خاص ويحرص المتحف لإحياء الكثير من العادات والتقاليد التراثية المتوارثة ضمن ممارساتنا الحياتية، لتعزيز مكانة وأصالة الموروث والتراث المصري بمختلف أشكاله وأنواعه.

وأشارت إلى أنه تم تنظيم أربعة ورش تنوعت في عرضها للأعمال الفنية الموروثة عبر الأجيال، والتي تميزت بها الموروثات والعادات المصرية عبر مر العصور المختلفة؛  ومنها ورشة لإحياء الفنون الإسلامية وفكرة فانوس رمضان بعنوان "فن الديكوباج بروح رمضانية"، وقدمتها كل من الفنانات ريحاب محمد وإيمان المغربي ومنة الله المغربي، أما الورشة الثانية بعنوان "فن الكروشيه بروح رمضانية" من تنفيذ الفنانة دينا حسن أنور، التي قدمت شرحا وتعليما للمتدربين عن أنواع الغرز وكيفية عمل معلقات رمضان.

ومن جانبها، أكدت عزة رزق مسئولة القسم التعليمي بالمتحف، أن الورشة الثالثة جاءت بعنوان "طباعة بروح رمضانية" كانت عن طباعة الزخارف الإسلامية والأشكال الرمضانية، قدمتها الفنانة هبة عبد القادر أخصائي أول فنون بالمتحف، وتضمنت التعريف بالزخارف الإسلامية وكيفية تفريغ الاستنسل وعمل تفريغ لقوالب اللينو مع التطبيق، وعمل مفارش بأشكال وزخارف إسلامية ورمضانية، أما الورشة الرابعة عن كيفية صناعة الشموع وارتباطها بالاحتفالات والمناسبات التراثية في مصر تحت عنوان "شموع بروح رمضانية"، وقدمت الفنانة منال عزت فيها كيفية عمل مشروع صغير من الشموع بزيوت عطرية.