أعلن مطار هونج كونج الدولي أنه تعامل في الشهر الماضي مع 2.1 مليون مسافر خلال شهر فبراير فقط، وذلك بحسب بيان صادر أمس الأحد عن هيئة مطار هونج كونج، وهو يزيد 24 مرة عن عدد المسافرين في شهر فبراير من العام الماضي.

ووفقا لموقع "الشرق بلومبرج"، فإن عدد المسافرين يتساوى تقريبا مع بيانات شهر يناير، وهو الشهر الأول لعودة الحياة إلى المطار بعد إلغاء قيود كورونا وفتح الحدود مع بر الصين الرئيسي.

كما زاد حجم الشحن في فبراير الماضي بنحو 6.7% إلى 290 ألف طن، وارتفعت حركة الرحلات بنحو 95.7% إلى 16305.

وقالت هيئة المطار في البيان: "بسبب تخفيف قيود السفر؛ شهدت جميع حركة الركاب نموا كبيرا، لا سيما سكان هونج كونج".

 وأشارت هيئة المطار إلى أن حركة المرور من وإلى جنوب شرق آسيا واليابان سجلت أهم الزيادات.

وكان تحرك الصين نحو إعادة فتح حدودها مع هونج كونج بنهاية العام الماضي، إلى جانب الطلب المكبوت على السفر، عاملين مساهمين في إشعال طفرة المسافرين، بعد أن تلقى اقتصادها ضربة قوية ناتجة عن الإغلاق المطول بسبب قيود كورونا.

ويمكن أن تنمو أعداد الزوار القادمين من البر الرئيسي إلى هونج كونج هذا العام إلى 78% من مستويات 2019 بعد إزالة قيود مثل نظام الحصص اليومية للمسافرين واختبارات كورونا الإلزامية.

جدير بالذكر أن  مطار هونج كونج كان أكثر المطارات الدولية ازدحاما في آسيا قبل تفشي كورونا، وتريد حكومة المدينة إحياء ذلك بعد ثلاثة أعوام من العزلة الطوعية أثناء الجائحة.