تحتل دولة الإمارات المركز الأول عالميا من حيث معدلات الإشغال الفندقي الذي بلغ 86.4%، خلال الأسبوع الذي بدأ من 12 مارس الجاري، وذلك بحسب بيانات مؤسسة "إس تي آر" البريطانية، المتخصصة في الأبحاث والاستشارات.

ووفقا لموقع صحيفة "البيان" الإماراتية، فقد أفادت المؤسسة أن القطاع الفندقي في الدولة حقق أداء قويا خلال الربع الأول من العام الجاري، إذ احتفظت الإمارات بمركزها الأول على أساس أسبوعي لفترات متواصلة، كما سجلت أعلى معدل إشغال عالمي لها بنحو 89% خلال الأسبوع الذي بدأ من 5 مارس الجاري.

هذا وتصدرت دولة الإمارات المؤشرات الفندقية العالمية خلال الأسبوع الذي بدأ من 19 فبراير الماضي مسجلة معدلات إشغال بلغت 91.8% وهي الأعلى على الإطلاق منذ بدء الجائحة، ونوهت مؤسسة "إس تي آر" بالأداء القوي للقطاع الفندقي في الدولة خلال الأشهر الأخيرة.

وبحسب بيانات مؤسسة "إس تي آر"، حافظت الدولة على مكانتها ضمن المراكز الخمسة الأولى عالميا في معدلات الإشغال الفندقية خلال الربع الأول من العام الجاري على أساس أسبوعي، وذلك خلال الفترة منذ بداية يناير 2023 وحتى منتصف مارس الجاري.

وتأتي معدلات الإشغال المرتفعة التي يسجلها القطاع الفندقي في الدولة خلال الربع الأول من العام الجاري في ظل الأداء القوي الذي حققه القطاع العام الماضي، فبنهاية عام 2022 استقبلت المنشآت الفندقية بالدولة 25 مليون نزيل قضوا 91 مليون ليلة سياحية بنسبة نمو بلغت 18% عن عام 2021 وبنحو7% عن عام 2019، كما بلغ عدد المنشآت الفندقية بالدولة ما يقارب 1200 منشأة بنمو 5% عن عام 2019، ووصلت الغرف الفندقية إلى أكثر من 200 ألف غرفة بنسبة نمو بلغت 11% عن عام 2019، كما وصلت نسبة الإشغال بالدولة خلال عام 2022 إلى 71% وهي من ضمن الأعلى على مستوى المنطقة والعالم، فيما حققت الإيرادات الفندقية خلال عام 2022، قفزة نوعية، حيث وصل إجمالي الإيرادات الفندقية إلى 38 مليار درهم بنسبة نمو بلغت 23% عن عام 2019 بحسب بيانات وزارة الاقتصاد.