أكد مكرم القيسي، وزير السياحة والآثار الأردني، أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع لوحة تحليل البيانات للقطاع السياحي، التي جرى تطويرها بتمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بالتعاون بين منظمة السياحة العالمية من خلال خبراء، ووزارة السياحة والآثار، وذلك كجزء من مشروع تيسير استعادة السياحة بعد جائحة كورونا بالأردن.

ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، قال الوزير: إن لوحة تحليل البيانات تشتمل على المؤشرات الرئيسية للقطاع السياحي، كالزوار الدوليين وإنفاقهم، ومؤسسات الإيواء السياحي، والمواقع السياحية، وتفاصيل عن العمالة في القطاع السياحي، والسياحة الداخلية "أردننا جنة".

وأوضح الوزير القيسي خلال الاطلاق، أن الهدف من إنشاء لوحة تحليل البيانات هو متابعة تحقيق المستهدفات، وتوفير بيانات شاملة لسوق السياحة الأردني.

وأشار إلى أن الأرقام والاحصائيات الصادرة عن لوحة البيانات ستمكن أصحاب القرار من التركيز على مواطن الضعف والنجاحات، وبالتالي تسهيل عملية اتخاذ القرارات والتخطيط من قبلهم، كما ستخدم لوحة البيانات شركاء وزارة السياحة والآثار في جميع قطاعات صناعة السياحة، والباحثين والدارسين والجهات المانحة، والمستثمرين.

وأشار القيسي إلى أن لوحة البيانات ستسهل الاطلاع على أرقام القطاع السياحي بطريقة عملية، وربط هذه الارقام والنتائج مع البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (أولويات 2023 – 2025)، ورؤية للتحديث الاقتصادي للسنوات 10 المقبلة، مبينا أن لوحة التحكم لقاعدة البيانات تندرج تحت محور الإصلاحات والأتمتة".

وأكد أهمية دور هذه اللوحة والذي يتعدى عملية جمع وتحليل البيانات وعكسها كمؤشرات رئيسية، حيث أن النظام المؤتمت سيسهل عملية جمع وتحليل المعلومات بشكل رقمي، ويساهم في تسريع عملية التخطيط واتخاذ القرار.

كما أوضح القيسي، أن المرحلة الأولى من المشروع، تشمل جمع البيانات وعرضها في واجهة تفاعلية مباشرة كي يسهل الاطلاع عليها بشكل تفسيري، الى جانب تحليل وتحويل البيانات الى رسوم انفوجرافيك تفاعلية محدثة باستمرار لتكون أكثر وضوحا وسهولة.