أعلنت السلطات السعودية، استعدادها بشكل مكثف لتدفق أعداد كبيرة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومن المتوقع أن يصل عدد المصلين إلى أكثر من 3 ملايين شخص هذا العام خلال شهر رمضان.

هذا ويجري تنفيذ أكبر خطة تشغيلية رمضانية في تاريخ المملكة العربية السعودية بقيادة المديرية العامة للحرمين الشريفين، الدكتور عبد الرحمن السديس.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك"، ففي إطار الخطة التنفيذية، تم التفكير في جميع مراحل إقامة الحجاج في الأماكن المقدسة، بدءا من الوصول إلى باحة المساجد، واستمرارا في الطواف حول الكعبة، وانتهاء بالسير بين تلال الصفا والمروة.

وبحسب السديس، فقد تم تعديل واختبار نظام الصوت العالي التقنية في الكعبة، واعتماد قوائم الأئمة الذين سيؤدون صلاة التراويح في رمضان، والجوانب التعليمية للعمل مع المصلين والمعتمرين، وتوفير البيئة الرقمية الحديثة أيضا.

ومن جانبها، أكدت العنود العبود، المسئولة عن تهيئة الظروف للمرأة في الحرم المكي، أن "سلامة ونظافة وراحة المرأة في المسجد من أولويات السلطات".

وفي سياق منفصل، جهزت الرئاسة العامة لشئون الحرمين ما يزيد عن (30) ألف حافظة لماء زمزم المبارك موزعة في أنحاء المسجد الحرام وساحاته ومرافقه الخارجية يتم تعبئتها خمس مرات يوميا، وتوفير ما يزيد عن (300) حقيبة متنقلة لتوزيع عبوات زمزم، و(80) عربة ذكية سعة (80) لترا .

هذا وتقوم الرئاسة من خلال وكالة الخدمات والشئون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية بإدارة خدمات سقيا ماء زمزم بأكثر من (1030) عاملا، كما يقوم منسوبو مختبر زمزم بجولات يوميا لفحص مواقع توزيع ماء زمزم بمجموع عينات يزيد عن (30) عينة يوميا، عبر منظومة عمل تستمر على مدار (24) ساعة.