
الطيران العماني يعلن احتفاله بالذكرى الثلاثين لتأسيسه
احتفل الطيران العماني بالذكرى الثلاثين لتأسيسه وانطلاق أولى رحلاته الجوية بين مدينتي مسقط وصلالة في مارس 1993 بواسطة طائرة من طراز بوينج 300-737، معلنا بذلك تدشين أولى رحلاته الداخلية المجدولة، والتي تبعتها بعد فترة وجيزة أولى رحلاته الدولية المجدولة بين مسقط ودبي.
وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، انتقل الناقل من نجاحٍ إلى نجاح ويحلق الآن إلى أكثر من 45 وجهة وصولا إلى أوروبا والشرق الأقصى، مع تعزيز وجوده الدولي وترسيخ سمعته الطيبة في مجال الجودة، وتقديم المنتجات والخدمات المتميزة لضيوفه.
وبهذه المناسبة، قال المهندس عبدالعزيز بن سعود الرئيسي، الرئيس التنفيذي للطيران العماني: "إن مضي ثلاثين عاما بصفته الناقل الوطني لسلطنة عُمان يعد علامة فارقة جديرة بالفخر، وخلال تلك الفترة، نما الطيران العماني من كونه شركة طيران إقليمية صغيرة تربط المواطنين في جميع أنحاء البلاد إلى شركة طيران دولية حائزة على جوائز عدة، توفر الفرصة للمسافرين من مختلف أصقاع العالم لاستكشاف جمال سلطنة عُمان المتفرد وثقافتها الغنية".
وتابع: "وباعتباره محورا أساسيا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في سلطنة عُمان، قام الطيران العُماني منذ تدشين رحلته الأولى بنقل ملايين المسافرين إلى السلطنة عاكسا لهم الصورة المثلى للضيافة الأصيلة والتقاليد العُمانية العريقة".
هذا ويواصل الطيران العُماني تشغيل أسطول من الطائرات الحديثة الموفرة للوقود مع تعزيز التزامه بالاستدامة في العمليات وفي عام 2022 حل الطيران العُماني، الناقل الوطني لسلطنة عُمان في المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا لأكثر شركات الطيران التزاما بالمواعيد، وذلك وفقًا لنتائج مراجعة الأداء في الوقت المحدد التي أجرتها شركة تحليل بيانات السفر سيريم (Cirium) العالمية لعام 2022.
ومع تطلع الناقل للسنوات القادمة، يعمل الطيران العُماني على الانضمام إلى تحالف ون وورلد، الأمر الذي سيسهم بتوسيع نطاق رحلاته على الصعيد العالمي وتحسين الخدمات المقدمة للضيوف بالإضافة إلى تزويدهم بأفضل خيارات السفر، مع تعزيز مكانته الرائدة في الشرق الأوسط من خلال التركيز على المرونة والكفاءة وفرص السوق الجديدة.
.