"السياحة" المصرية تفتتح معرض الآثار المؤقت رمسيس وذهب الفراعنة بباريس
عقد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار المصري، مؤتمرا صحفيا دوليا، بمقر إقامة معرض رمسيس وذهب الفراعنة؛ للإعلان عن افتتاحه حيث سيستمر المعرض في مدينة باريس حتى 17 سبتمبر المقبل.
ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، أشار الوزير خلال كلمته إلى الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير الذي سيكون هدية مصر للعالم والذي سيعرض ما يقرب من 18000 قطعة أثرية من كنوز مصر القديمة والتي تتضمن المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون والعديد من القطع الأثرية التي ستُعرض لأول مرة.
وأكد الوزير أن اليوم يعكس مدى التعاون المتميز بين مصر وفرنسا في مجالات الآثار والتراث، ويبرز العلاقات الاستثنائية التي تربط بين البلدين على مدى عقود عديدة.
كما استعرض، أحمد عيسى تفاصيل معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" الذي تم افتتاحه بالعاصمة الفرنسية باريس بعد رحلة ناجحة له في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن المعرض يُبرز حقبة تاريخية مُميزة لمصر القديمة مليئة بالأسرار والمفاجآت من خلال ما ترويه القطع الأثرية التي سيعرضها المعرض ويبلغ عددها 181 قطعة أثرية فريدة من نوعها.
وأوضح الوزير أنه تم اختيار تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني لعرضه بشكل استثنائي لأول مرة خارج مصر في هذه النسخة من المعرض وهو ما يأتي تقديرا لدور العلماء الفرنسيين في تقديم المساعدة والدعم في ترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976، معربا عن تقدير الشعب الفرنسي البالغ لهذا المعرض وولعهم وشغفهم الكبير بالحضارة المصرية القديمة والتي تعتبر جزء أصيل وهام من تاريخ مصر العريق.
جانب من الافتتاح
كما تحدث الوزير عن معرض "الملك توت عنخ آمون" الذي كان في باريس عام 1967 وأُطلق عليه اسم "معرض القرن" والذي كان قد حضره أكثر من 1.2 مليون زائر، مشيرا إلى أن معرض "الملك توت عنخ آمون .. كنوز الفرعون الذهبي" والذي تم إقامته في عام 2019 شهد رقماً قياسياً في أعداد الزائرين مما يؤكد على أن الفرنسيين لا يزال لديهم شغف كبير بمصر القديمة، متطلعا إلى أن يحقق معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رقما قياسيا جديدا.
وخلال المؤتمر الصحفي، وجه الوزير الدعوة للفرنسيين لزيارة هذا المعرض الرائع والذي لا يقتصر فقط على عرض مجموعات مميزة من القطع الأثرية المصرية التاريخية والتي يُعرض بعضها لأول مرة خارج مصر، ولكنه يُتيح أيضا لزائريه من عشاق الحضارة الفرعونية القديمة تجربة اكتشاف معبد أبو سمبل ومقبرة نفرتاري من خلال تقنية الواقع الافتراضي.
وقبل بدء الافتتاح الرسمي للمعرض في نسخته الحالية بباريس، فقد باع المعرض 130 ألف تذكرة ما يبشر أن هذه النسخة من المعرض ستشهد إقبالا كبيرا يذكرنا بحجم النجاح والإقبال الشديد الذي شهده معرض الملك توت عنخ آمون الذي أُقيم في باريس منذ بضعة سنوات والذي لقى إقبالا كبيرا حيث تجاوز عدد زائريه أكثر من مليون زائر محطما بذلك الرقم القياسي في تاريخ تنظيم الفعاليات الثقافية في فرنسا.
هذا ويضم المعرض في محطته الحالية بالعاصمة الفرنسية باريس 181 قطعة أثرية، كما أن المعرض سيعرض لأول مرة خارج مصر "تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني".
.