اختتمت وزارة شئون البلديات والزراعة البحرينية، النسخة العاشرة من سوق المزارعين البحرينيين الذي انطلق في 10 ديسمبر 2022 واستمر حتى 8 إبريل 2023 في حديقة البديع النباتية، فيما أعلنت اللجنة المنظمة للسوق أن الحضور فاق الـ 250 ألفا طوال موسم السوق.

ووفقا لوكالة الأنباء البحرينية "بنا"، فقد حملت النسخة العاشرة من السوق شعار "حصادنا بحريني"، وشهد السوق مشاركة 32 مزارعا و4 شركات زراعية و5 مشاتل و4 مناحل و4 أنشطة متخصصة في التمور و20 من الأسر المنتجة بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، علاوة على تخصيص قرية للأطفال استقطبت أكثر من 15 ألف طفل بفعاليات وأنشطة متنوعة شكلت إضافة نوعية للسوق.

وعبر المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة عن بالغ سروره بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة العاشرة من سوق المزارعين، الذي يأتي ترجمة لاستراتيجية الحكومة برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بإطلاق المبادرات للنهوض بالقطاع الزراعي بما يعظم من مساهمة هذا القطاع في دعم جهود تحقيق أمن غذائي مستدام لمملكة البحرين، مثمنا في هذا الصدد شراكة الوزارة مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وهي الشراكة التي كان لها الأثر البالغ في تطوير السوق وتحقيقه النجاحات طوال المواسم الماضية.

وذكر الوزير أن الحضور الكبير الذي سجلته هذه النسخة من السوق من مواطنين ومقيمين وزوار مملكة البحرين، يضع الوزارة واللجنة المنظمة للسوق أمام مهمة كبيرة لتطوير النسخة المقبلة من السوق بما يعكس المكانة التي اكتسبها سوق المزارعين حتى بات علامة بارزة ضمن أجندة الفعاليات الوطنية لمملكة البحرين.

ومن جانبها، أكدت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي أن المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وبتوجيهات كريمة من الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي حفظها الله، تضع يدها بيد وزارة شئون البلديات والزراعة في سبيل تحقيق مزيد من النجاحات لسوق المزارعين خلال المواسم المقبلة، وتعزيز مكانته كمنصة مهمة لتسويق منتجات المزارعين البحرينيين.

وأشارت إلى أن المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي تابعت وباهتمام الأصداء الإيجابية التي حققتها النسخة العاشرة من السوق والتي حملت شعار "حصادنا بحريني"، ولفتت إلى تلقي المبادرة الكثير من الإشادات بالجهود التي بذلها المزارعون البحرينيون وحرصهم على توفير كميات وفيرة من المنتجات الزراعية المحلية التي يقبل عليها زبائن سوق المزارعين.