سجل معرض رمسيس وذهب الفراعنة في باريس، إقبالا كبيرا في يومه السادس منذ الافتتاح الرسمي الخميس الماضي، ومن المقرر أن يستمر حتى شهر سبتمبر 2023.

واكد د. مصطفى وزيري الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار المصري، أن المعارض الأثرية الدولية تساعد على الترويج السياحي بشكل كبير.

وأشار وزيري إلى أن يتم اختيار البلاد التي يتم عرض المعارض الأثرية الدولية فيها على حسب إقبال السياحة منها إلى مصر لذلك رمسيس وذهب الفراعنة سافر إلى أهم البلاد السياحية الوافدة إلى مصر من الولايات المتحدة وباريس الآن.

وقال وزيري: إن الإقبال على المعرض جيد وتم بالفعل بيع أكثر من 10 آلاف تذكرة يوميا ونتوقع وصول المبيعات إلى مليون تذكرة في شهور المعرض في باريس.

وكان أحمد عيسى وزير السياحة والآثار المصري، قد عقد مؤتمرا صحفيا دوليا، بمقر إقامة المعرض، للإعلان عن افتتاحه يوم الخميس الماضي  حيث سيستمر المعرض في مدينة باريس حتى 17 سبتمبر المقبل.

وخلال المؤتمر الصحفي، ألقى  الوزير أحمد عيسى كلمة، استهلها بالإعراب عن فخره كمصري بتاريخ مصر العظيم الذي يعرفه العالم أجمع، لافتا إلى التطورات غير المسبوقة التي تقوم بها مصر لتعزيز والحفاظ على التراث الفريد الذي تركه أجدادنا المصريين، ومشيراً إلى الافتتاح المرتقب لـلمتحف المصري الكبير الذي سيكون هدية مصر للعالم والذي سيعرض ما يقرب من 18000 قطعة أثرية من كنوز مصر القديمة والتي تتضمن المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون والعديد من القطع الأثرية التي ستُعرض لأول مرة.

وأشار إلى أن هذا المتحف سيكون أكبر متحف للآثار في العالم مُخصص لحضارة واحدة، لافتاً إلى أنه يعتبر أحد أبرز الجهود التي قامت بها الحكومة المصرية في السنوات القليلة الماضية للحفاظ على التراث المصري من خلال افتتاح متاحف جديدة.

وأكد الوزير أن اليوم يعكس مدى التعاون المتميز بين مصر وفرنسا في مجالات الآثار والتراث، ويبرز العلاقات الاستثنائية التي تربط بين البلدين على مدى عقود عديدة.

جدير بالذكر أن معرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" شهد إقبالا كبيرا من زائريه خلال محطته الأولى والثانية بولايتين بالولايات المتحدة الأمريكية، الأولى بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية بمدينة هيوستن بولاية تكساس خلال الفترة من 20 نوفمبر 2021 وحتى 23 مايو 2022، والثانية بمتحف دى يونج بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا خلال الفترة من 20 أغسطس 2022 وحتى 22 يناير 2023، ومن المقرر أن يتم إقامته أيضا في مدينة سيدني بأستراليا في نوفمبر المقبل وبعد انتهاء فترة إقامته الحالية بمدينة باريس بفرنسا.