"شئون الحرمين" تسخر طاقاتها لخدمة المعتكفين بالمسجد الحرام
أكدت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أمس السبت، أنها سخرت طاقاتها البشرية والآلية لخدمة المعتكفين في المسجد الحرام.
ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، فقد استقبلت شئون الحرمين المعتكفين داخل المسجد الحرام والذي بلغ عددهم الإجمالي ما يقرب من 3 آلاف معتكف.
وبدورها، قالت نورة الذويبي، عضو لجنة: "إنه تم تخصيص أبواب خاصة للدخول والخروج بالقرب من الخدمات والمرافق الخارجية لساحات المسجد الحرام، مؤكدة أنه تم توفير أطباء على مدار اليوم داخل المصليات للإشراف على راحة المعتمرين وسلامتهم".
هذا وتسعى رئاسة شئون الحرمين لتوفير كافة سبل الراحة للمعتمرين، لينعموا بأجواء إيمانية خلال الشهر الكريم.
وفي سياق متصل، وزعت الإدارة العامة لشئون المصاحف والكتب برئاسة شئون الحرمين، ما يزيد على 63 ألف نسخة من كتب المناسك، والكتب الإرشادية على قاصدي بيت الله الحرام، منذ بداية شهر رمضان المبارك، من خلال ثلاث نقاط توزيع في أروقة المسجد الحرام، والنقاط المشتركة مع الإدارات ذات العلاقة، ضمن حملة "خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا".
وأوضحت الرئاسة أن أعمال التوزيع شملت الكتب العلمية والإرشادية بعدد من اللغات، والعناوين المتنوعة، ومن أهمها: كُتيب صفة العمرة، وكتاب الإبهاج في أحكام المعتمر والزائر والحاج، وكتاب التحقيق والإيضاح لمسائل الحج والعمرة، وكتاب ما لا يسع المسلم جهله، مبينة أن التوزيع يستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
ومن جهة أخرى، أقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، معرضا في مكتبة المسجد الحرام يحتوي على عدد من المخطوطات والنوادر.
وتناول المعرض مجموعة من المخطوطات التي تنوعت في مضمونها وعناوينها، وأبرزت للزائر طرق العناية بها وسُبل المحافظة عليها من ترميم وتعقيم وتجليد في مكتبة الحرم المكي الشريف وبأجهزة مختصة وتقنيات عالية كتقنية الأوزون في التعقيم.
هذا ويأخذ المعرض زائريه في رحلة تاريخية تبين تطور مراحل الكتاب من مخطوط على ورق إلى مطبوع بطريقة الطباعة القديمة إلى الطباعة الحديثة والمتمثلة في الكتب الورقية الحالية، ووصولا إلى الكتب الرقمية.
.