أعلن مهرجان سباق دلما التاريخي بنسخته السادسة، تقديم مفاجآته لأهالي جزيرة دلما وزواره من خلال فعالياته ومسابقاته التراثية والبحرية والرياضية المتنوعة التي تتواصل حتى 7 مايو الجاري على جزيرة دلما بمنطقة الظفرة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ونادي تراث الإمارات.

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، فقد شهدت الأيام الماضية من المهرجان تنظيم سباق السباحة للصغار وسباق الجري للهواة، وسباق دلما للتجديف الواقف على البورد وسباق دلما لقوارب التجديف التراثي، كما انطلقت بطولتي كرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية وبطولة دلما لصيد الشعري والألعاب الشعبية ومسابقات الطبخ والتصوير الفوتوغرافي والفيديو والرسم والتي تستمر لغاية نهاية المهرجان.

هذا ويشمل برنامج المهرجان على 7 سباقات بحرية تراثية وحديثة، و9 مسابقات شاطئية ورياضية، و14 مسابقة شعبية، و3 مسابقات فنية، حيث تتوزع هذه المسابقات ضمن برنامج يومي ووسط مشاركات واسعة من البحارة والرياضين وعشاق المسابقات التراثية والبحرية.

كما شهد السوق الشعبي في المهرجان فعاليات ومسابقات متنوعة، وعرض الجهات المشاركة أنشطتها المميزة، وفعاليات مكشات دلما وقرية الطفل وبيت المؤاخذة.

فيما تنوعت المنتجات التراثية والشعبية والمصنوعات اليدوية والعطور والدخون وغيرها من معروضات محلات السوق الشعبي، وقدم المسرح الرئيسي مسابقات يومية لزوار المهرجان تضمنت جوائز قيمة، فضلاً عن تتويج المشاركين وفقرات صحية وثقافية بالتعاون مع الجهات المشاركة.

وتقدم فرقة أبوظبي للفنون الشعبية التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، عروض يومية في ساحات السوق الشعبي تشمل لوحات من "المديما والليوا" أحد فنون التراث البحري الإماراتي.

ومن المقرر أن تستمر اليوم الاثنين منافسات بطولة دلما لصيد الشعري وكرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم الشاطئية "للكبار" وكرة القدم الشاطئية "للصغار" ومسابقة الكيرم للرجال والنساء ومسابقة الدومينو للرجال والنساء والألعاب الشعبية، ومسابقة الطبخ "لقيمات"، ومسابقة التصوير الفوتوغرافي، ومسابقات التصوير والفيديو والرسم وفعاليات السوق والمسرح ومكشات دلما وقرية الطفل وبيت النوخذة وعروض الحرفيات اليدوية.

هذا ويهدف مهرجان دلما التاريخي إلى تفعيل الجانب التراثي البحري المحلي وإعادة إحيائه، والحفاظ على الهوية الوطنية وصون التراث الإماراتي، وتعريف الجمهور سواء من مواطنين مقيمين أو سياح بأهمية التراث البحري وتراث الجزر الإماراتية، إضافة إلى تشجيع المجتمع المحلي ودعم الأسر المنتجة وإنعاش السوق المحلي للجزيرة، وترسيخ مكانة المهرجان كوجهة سياحية ورياضية جديدة.