انطلقت، أمس الأحد، فعاليات مهرجان الربيع في مدينة الموصل بمحافظة نينوى شمالي العراق، بعد انقطاع دام 20 عاما، بحضور حكومي وشعبي واسع.

ووفقا لما أوردته قناة "الإخبارية" العراقية، فقد حضر فعاليات المهرجان رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وعدد كبير من المسؤولين، حيث انطلقت الفعاليات تحت عنوان "نينوى ربيع دائم.. وإعمار وسلام".

وقال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، في كلمته خلال المهرجان: "لن ندخر جهدا بإضافة تخصيصات مالية في الموازنة لإعادة الحياة وإعادة نينوى إلى ربيعها الدائم وإعادة استقرارها". 

ومن جانبه، أشار ثابت محمد العباسي، وزير الدفاع إلى تأكيد رئيس الوزراء على تطبيق المنهاج الحكومي من خلال حكومة تعمل على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مشيدا بدور الأجهزة الأمنية بفرض الاستقرار في المحافظة. 

وبدوره، أشاد أحمد فكاك البدراني، وزير الثقافة بدور الأجهزة الأمنية في عودة الاستقرار إلى المحافظة، لافتا إلى أن الفترة الماضية شهدت عملا متواصلا من أجل إعادة تنظيم مهرجان الربيع مرة أخرى إلى مدينة الموصل.

وأكد محافظ نينوى نجم الجبوري أن المحافظة تحررت بفضل الدماء التي سالت من البصرة إلى الموصل ، مشيرا إلى أن المحافظة نفضت غبار تنظيم "داعش" الإرهابي وبدأت بثورة الإعمار.

هذا ويتضمن المهرجان، فعاليات ونشاطات تعبر عن ثقافة سكان الموصل، كما يضم المهرجان معارض الزهور والكتب والأسواق الشعبية والأعمال الفنية المسرحية والموسيقية، بالإضافة الى الفنون الرياضية.

كما خصصت محافظة نينوى ثلاثة مواقع لإقامة فعاليات مهرجان الربيع: الأول في منصة الاحتفالات، والثاني في جامعة الموصل إلى جانب الموصل الأيسر، والثالث في متنزه باب الطوب في قلب الموصل القديمة.