مهرجان الورد الطائفي بالسعودية يستقبل أعدادا كبيرة من الزوار
استطاعت المشاهد التفاعلية في مهرجان طائف الورد في نسخته الثالثة، أن تقدم نهجا خياليا في محاكاة الورد الطائفي بالتقنية الحديثة في أجواء عصرية مريحة، وذلك بتقديم تجربة مليئة بالترفيه مع نشاطات تفاعلية ضوئية ومرئية لكل الزوار، إضافة إلى العروض والمشاهدات الحية التي تحكي قرون وأزمنة وردة الطائف، بهدف تعزيز القيمة للمشهد الثقافي والاقتصادي والتاريخي الخاصة بالورد الطائفي منذ أمد بعيد.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد نقلت أجواء مهرجان طائف الورد؛ جميع الرواد والمهتمين والسائحين من المنصة المحلية إلى العالمية في ابتكار الفعاليات النوعية، ضمن أجواء مهرجانية مشوقة مليئة بالتجارب الترفيهية والتفاعلية المتنوعة الرائعة، متيحا الفرصة أمام زواره لاستكشاف العروض المنتشرة في أرجاء منتزه الردف في وسط مدينة الطائف، والاستمتاع بالتجول بين الفعاليات وما يصاحبها من مناطق مثل: قرية الورد، وجبل وترانيم الورد التفاعلية، وممر الانطباعية، ومعرض عبق الملوك، ومنطقة السوق، ومنطقة المسرح، ومنطقة الطعام، ومنطقة الطفل، إلى جانب أنشطة وورش العمل الحيّة وغيرها.
كما تضمنت ترانيم الورد وجبل الورد الطائفي باقة واسعة من العروض الحية العصرية للورد الطائفي؛ وجذبت أعدادا كبيرة من زوار المهرجان من الأسر والأفراد، ومشاركة ملحوظة من الأطفال والنشء الذين تجتذبهم هذه اللوحات التفاعلية الاستعراضية، متيحةً الفرصة أمام الزوار وعشاق الورد الطائفي للاستمتاع بالمناظر المميزة لهوية الورد، والتجارب الترفيهية الفريدة التي تتضمنها، مع الشاشات ضخمة التي صممة خصيصا مزودة بتقنية الصوت رباعي الأبعاد الحديثة، التي جعلت عشاق مهرجان طائف الورد من التواجد في قلب الحدث واستشعار جمال المكان، والاستمتاع بالعروض الترفيهية الغامرة التي توفرها أحدث التقنيات.
هذا وتسلط منطقة جبل الورد الطائفي وترانيم الورد الضوء على رؤية وعطاء الورد الطائفي، التي ترتكز على ترسيخ وتعزيز ثقافة التنوع الثقافي والسياحي والترفيهي والتحول الاقتصادي لورد الطائف العلامة الوردية الجاذبة سياحيا وأدوات تطويرها و تسويقها لجميع شرائح المجتمع المحلي أو الدولي.
.