
مجلس السفر والسياحة العالمي: قطاع السفر والسياحة لن يتعافى تماما نهاية هذا العام
أعلن مجلس السفر والسياحة العالمي "WTTC"أن قطاع السفر والسياحة لن يتعافى تماما هذا العام لكنه سيقترب من مستويات ما قبل كورونا.
ووفقا لموقع "العربية. نت"، فإنه من المتوقع أن يصل حجم القطاع إلى 9.5 تريليون دولار في عام 2023، أي أنه سيسهم بنحو 5% فقط من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019، وفقا لأبحاث التأثير الاقتصادي لعام 2023 الصادرة عن مركز التجارة العالمي.
وبعد انخفاض حاد في عام 2020، نما قطاع السفر العالمي بنحو 25% تقريبا على أساس سنوي في عام 2021، تلاه زيادة أخرى بنحو 22% في عام 2022، وفقا لتقرير WTTC السنوي الذي تم إعداده بالشراكة مع "Oxford Economics".
وسيحدث التعافي العالمي في عام 2024، مدعوما بالعودة البطيئة، ولكن الثابتة للسياح الصينيين، وفقا للتقرير.
ومن جانبها، قالت رئيسة "WTTC" جوليا سيمبسون: "نتوقع أن يتجاوز عام 2024 عام 2019".
وبحلول نهاية عام 2022، عادت مستويات السياحة في 34 دولة - من أصل 185 تم تحليلها - إلى مستويات ما قبل الجائحة من حيث مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وفقا للبحث.
وأكدت سيمبسون أن "الدول التي تقود الانتعاش تشمل الولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان".
وتتوقع أبحاث "WTTC" أن تحقق 50 دولة أخرى على الأقل - أو تكون في نطاق 95% من بلوغ - هذا الهدف بحلول نهاية هذا العام.
وقالت: "تتوقع أبحاث التأثير الاقتصادي أن أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية سوف تتعافيان إلى مستويات ما قبل الوباء بحلول نهاية عام 2023"، و"نتوقع أن تتعافى أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ في عام 2024، وأخيرا، من المتوقع أن تنتعش منطقة البحر الكاريبي بحلول عام 2025".
.