




مشاركون يؤكدون دور مهرجان الشارقة القرائي للطفل في تنمية مواهب وقدرات الأطفال
أكد عدد من المشاركين في النسخة الـ 14 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل المقام حاليا في مركز إكسبو الشارقة أهمية المشاركة في هذا الحدث الثقافي البارز المختص بالأطفال ولما له من نتائج إيجابية تعزز من قدراتهم ومواهبهم .
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أشار محمد سعيد الظهوري من شرطة الشارقة إلى حرص القيادة العامة لشرطة الشارقة على المشاركة السنوية في هذه التظاهرة الثقافية الخاصة بالطفل من أجل تطوير مهاراتهم من خلال تقديم أنشطة وفعاليات تعزز فيهم حب القراءة والاطلاع، إذ خصصت الشرطة هذا العام فقرة "الراوي" لرواية وقراءة القصص للأطفال التي تحوي رسائل توعوية وتحفزهم على السلوك الإيجابي إلى جانب برامج خاصة في البرمجة والروبوت لدفعم نحو نهل المعرفة، كما يضم الجناح عددا من إصدارات شرطة الشارقة الخاصة بالأطفال .
ووجه المقدم الظهوري دعوة للجمهور وأولياء الأمور لاصطحاب أطفالهم للمهرجان وزيارة جناح شرطة الشارقة للتعرف على كل ما هو جديد في عالم الثقافة.
ومن جانبها، قالت أمل المعيني منسقة مراكز سجايا فتيات الشارقة في جناح مؤسسة ربع قرن: إن جناح المؤسسة يلقي الضوء على أنشطة وفعاليات المؤسسات الأربع المنضوية تحتها وهي (سجايا فتيات الشارقة ومراكز الأطفال وناشئة الشارقة والشارقة لتطوير القدرات "تطوير")، فضلا عن تقديم 29 ورشة عمل ثقافية وفنية وترفيهية طوال مدة المهرجان بمعدل ورشتين صباحية لطلبة المدارس ومسائية للجمهور الزائر من أجل تعزيز مهارات الأطفال وتنمية ذواتهم.
وأشارت المعيني إلى أبرز الورش التي تناولت تعليم الخط الكوفي وكيفية تصميم فواصل الكتب وتعلم كتابة القصة القصيرة وغيرها، مشيرة إلى إقبال الأطفال اللافت على الورش خاصة خلال الفترة الصباحية حيث جذبت أنشطة الجناح الفئة العمرية من 6 – 18 سنة لاكتشاف المبدعين منهم وصولا لتعزيز مواهبهم .
وبدورها، أشادت الكاتبة اللبنانية ماري مطر بالمستوى الفني الكبير الذي يتمتع به مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي يشهد تطورا سنويا لافتا حيث تأتي مشاركتها في هذا الحدث للمرة الثانية من خلال جلسات تفاعلية تقوم خلالها بقراءة القصص باللغة العربية وبطرق مبتكرة من خلال توظيف الأغاني والأفلام والأسئلة والأجوبة.
.