
وزارة السياحة المصرية تتابع أعمال التطوير ومدى جاهزية نقاط مسار العائلة المقدسة بأسيوط
استقبلت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار المصري لشئون السياحة، اللواء عصام سعد محافظ أسيوط وذلك لتفقد مدى جاهزية نقاط مسار العائلة المقدسة بأسيوط والإطار العمراني لاستقبال السائحين من حيث توافر الخدمات السياحية والبنية الأساسية اللازمة.
وقد حضر الاجتماع، المهندس عمرو عبد العال نائب المحافظ، والسفير محمد حجازي مستشار وزير التنمية المحلية للتعاون الدولي، والمهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار والمنسق الوطني لمشروع احياء رحلة العائلة المقدسة.
وخلال الاجتماع تم مناقشة الآليات التي سوف يتم اتباعها للإسراع من الانتهاء من تطوير البنية الأساسية والخدمات السياحية اللازمة للانتهاء من جاهزية نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة بمحافظة أسيوط، كما تم مناقشة كيفية الاستفادة من هذا المنتج في خلق منتجات سياحية جديدة بمحافظة أسيوط، وفي زيادة الطاقة الفندقية بها وإتاحة عدد أكبر من وحدات الإقامة وذلك في إطار استهداف الوزارة للأسواق التي تستهدف زيارة نقاط المسار.
ومن جانبه، أشاد المحافظ بتضافر جهود التعاون بين وزارتي السياحة والآثار والتنمية المحلية لتنفيذ تطوير كل العناصر المرتبطة بنقطتي المسار في المحافظة بما فيها استكمال تطوير البنية التحتية والطرق المؤدية لديري المحرق ودرنكة مما يُمكّن الرحلات السياحية الوافدة لهما من اتمام الزيارة بسهولة ويسر.
وبدورها، أشارت نائب الوزير إلى أن مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر يتضمن 25 موقعا مرت بهم العائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر، منهم 14 موقع يحمل مَعلم أثري يمكن زيارته من بينهم دير المحرق ودير درنكة، لافتة إلى أن وزارتي السياحة والآثار والتنمية المحلية افتتحوا خلال الفترة الماضية عدد من نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر بعد الانتهاء من تطويرها وهى موقع سمنود بمحافظة الغربية، وتل بسطا بالشرقية، وسخا بكفر الشيخ، وأربعة أديرة بمدينة وادى النطرون ومحيطها العمرانى، ومنطقة جبل الطير بالمنيا، وشجرة مريم العذراء بالمطرية.
وأضافت أن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي تعكف على إعداد مادة دعائية لمحطة جبل الطير بالمنيا كنموذج يتم تعميمه على باقي النقاط.
وعقب الاجتماع، تم زيارة دير درنكة ودير المحرق بمحافظة أسيوط، كما تم لقاء مسئولي الديرين.
.