
مصر.. اكتشاف 4 تماثيل لأبناء حورس في منطقة إهناسيا الأثرية ببني سويف
نجحت البعثة الأسبانية أثناء التنقيب في منطقة آثار إهناسيا في العثور على 4 تماثيل صغيرة الحجم، وأوانٍ كانوبية فرعونية، لأبناء الإله حورس، في الديانة المصرية القديمة، وهم "مستي" و"حابي" و"دواموتف"، و"قبح سنوف".
وتبين أن التماثيل الأربعة مصنوعة من الألباستر والوجوه من الحجر الجيري، وعُثر عليها أثناء تنظيف المنطقة الأثرية من حشائش "الحلفا" بمنطقة إهناسيا الأثرية.
وفي حضور كمال حسين، مدير أثار إهناسيا، ووليد محمدين، مفتش أثار إهناسيا، ومسئولي السياحة وشرطة الأثار، تم معاينة موقع العثور على التماثيل الأربعة وتم إيداعها بمخزن الأثار بالمنطقة لإتخاذ الإجراءات المتبعة.
هذا وتبلغ مساحة المنطقة الأثرية بإهناسيا 390 فدانا وبها بقايا معبد الملك رمسيس الثانى وتمثالان للملك مصنوعان من الكوارتز، حيث كانت إهناسيا عاصمة لمصر في عهد الأسرتين التاسعة والعاشرة لمدة تقارب قرنين من الزمان في الفترة من 2242 حتى 2452 قبل الميلاد.
ويؤكد الأثريون أن جسد حابي الابن الأكبر يعنى فيضان النيل وكان يتمثل في صورة إنسان يحمل فوق رأسه نباتات مائية، ويظهر جسده معالم الجنس الذكري والأنثوي في نفس الوقت فتظهر ملامح الذكورة في عضلات أرجله وذراعيه، وهو يرمز لخصوبة الفيضان. وتظهر ملامح الأنوثة في الصدر والبطن، وهي ترمز إلى الأرض التي تم إخصابها بمياه الفيضان.
أما الابن الثانى لحورس فهو إمستي، برأس بشر، وهو الروح التي تحمي الكبد، والابن الثالث فهو دوامتوف، برأس ابن آوى، مسئول عن حراسة المعدة والابن الأخير لحورس هو "قبح سنوف"، برأس صقر، مسئول عن حماية الأمعاء.
وأكد الأثريون أن الآنية الكانوبية الفرعونية التي تم اكتشافها تحمل أغطية برءوس أبناء المعبود حورس الأربعة؛ الذين كان من واجبهم حماية الأعضاء الداخلية للمتوفى، وهم المعبود "إمستي"، برأس بشر، هو الروح التي تحمي الكبد؛ و"حبي"، برأس قرد البابون، مسئول عن الرئتين؛ و"دواموتف"، برأس ابن آوى، مسئول عن حراسة المعدة؛ وقبح سنوف مسئول حماية الأمعاء.
.