
فنادق المدينة المنورة تعلن استعدادها لاستقبال الزائرين خلال موسم الحج
أثمرت الجهود التنظيمية في تحقيق القطاع الفندقي بالمدينة المنورة إلى تحقيق نسبة إشغال عالية واستيعاب زيادة أعداد الزائرين خلال موسم العمرة هذا العام "بدءا من شهر محرم وحتى نهاية شهر رمضان الماضي" فيما يحرص مشغلو الفنادق والدور السكنية المرخصة في المدينة المنورة على تقديم عروض الحجوزات للأفراد والمجموعات، والارتقاء بجودة وتنوّع خدماتها المقدمة للنزلاء، وتقديم العروض لجذب النزلاء في موسم الحج المقبل حيث يتوقع وصول أكثر من 1,8 مليون زائر للمدينة المنورة خلال فترة ما قبل وبعد الحج ما بين 20 مايو وحتى 30 يوليو 2023"؛ حيث يُعدّ القطاع السكني أحد أبرز القطاعات الحيوية التي ترتكز عليها منظومة عمل الجهات المعنية بخدمة الحجاج والزائرين بالمدينة المنورة خلال مواسم الحج والعمرة، وترتبط بها الخطط التشغيلية في مجالات الوصول والمغادرة، وخدمات النقل والضيافة بما يضمن راحة الحاج والزائر.
ووفق لوكالة الأنباء السعودية "واس"، قال مصطفى آهرو، مدير خدمات الغرف في قسم الأغذية والمشروبات بأحد الفنادق: إن العمل يتم بالتنسيق بين قسم الحجوزات وقسم الأغذية والمشروبات في الفندق لتلبية طلبات النزلاء من حيث نوعية الأطباق وتنوّع الأغذية بما يلبي ذائقة النزلاء, مؤكدا مضاعفة الجهود لتلبية جميع الرغبات قياسا على نسبة الإشغال خلال موسم الحج المقبل التي ستكون أكبر من السنوات السابقة.
ومن جانبه، قال عبدالعزيز الجهني، مدير فندق بالمدينة المنورة: إن أغلب نزلاء الفندق من فئة الحجاج الفرادى من دول الخليج العربي، مبينا أنه تم التعاقد مع إحدى شركات التغذية المرخصة لتوفير الأغذية وفق اشتراطات ومعايير صحية عالية، تراعي جودة النقل والتغليف، وتركّز على وصول الأطعمة للفندق ساخنة وفي توقيت محدد، مضيفا أن الفندق افتتح قبل 8 أشهر ويقع في الجهة الشرقية للمنطقة المركزية على مسافة 1 كيلو متر عن المسجد النبوي وأكمل ترتيباته لاستقبال النزلاء الزائرين خلال موسم الحج, ويقدم خدمة الإيواء والنقل من وإلى المسجد النبوي عبر حافلات خاصة خلال أوقات الصلوات.
هذا وتتوزّع في المنطقة المركزية والجهات الجنوبية والشمالية والغربية من المسجد النبوي العديد من الفنادق ذات تصنيف خمسة نجوم، تقوم بتشغيلها وإدارتها شركات عالمية في قطاع الإيواء، يعمل بها كوادر مؤهلة من السعوديين والمقيمين في خدمات الاستقبال والحجز والضيافة والخدمات الأمنية، إضافة إلى العديد من دور الإسكان الأقل تصنيفا التي توفّر للنزلاء درجات متفاوتة من أماكن السكن تلبي رغبات وإمكانيات جميع النزلاء، وفق اشتراطات تراعي معايير النظافة وجودة السكن، وبأسعار تتراوح بين 150 و 1200 للغرفة لليوم الواحد, بحسب تصنيف الفندق والمسكن, وعدد وحجم السُرر، والخدمات المشمولة بالحجز.
.