
3 ناقلات وطنية إماراتية تسير نحو 112 رحلة شهريا إلى ماليزيا
قامت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ماليزيا بتقديم نموذج متميز للتعاون الاستراتيجي في قطاع الطيران والسياحة مع زيادة عدد رحلات الناقلات الوطنية والنمو المضطرد في حركة تدفقات الزوار، وسط آفاق واعدة لنمو السياحة والسفر بين البلدين.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، فقد نجحت الناقلات الوطنية لدولة الإمارات في تعزيز رحلاتها إلى مملكة ماليزيا على مدار السنوات الماضية في خطوة استهدفت مواكبة نمو حركة الطيران بين البلدين في ظل مسيرة العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية الراسخة.
وكشفت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي، أن 3 ناقلات وطنية وهي "الاتحاد للطيران" و"طيران الإمارات" و"العربية للطيران" يسيرون نحو 112 رحلة شهريا من أبوظبي ودبي والشارقة إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور بمعدل 28 رحلة أسبوعيا.
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني: إن الرحلات موزعة بواقع 7 رحلات أسبوعيا لـ"لاتحاد للطيران" انطلاقا من إمارة أبوظبي، و14 رحلة أسبوعيا لـ"طيران الإمارات" انطلاقا من إمارة دبي، و7 رحلات أسبوعيا لـ"العربية للطيران" انطلاقا من إمارة الشارقة.
وواصلت "الاتحاد للطيران" زيادة رحلاتها إلى عدد من الوجهات في مختلف أنحاء العالم، وبدأت اعتبارا من مايو 2020 تعزيز رحلاتها الخاصة بين أبوظبي والعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وأطلقت "الاتحاد للطيران" أول رحلاتها إلى ماليزيا في عام 2007، نقلت من خلالها أكثر من 2.7 مليون مسافر إلى العاصمة الماليزية، حيث تعد كوالالمبور من أهم الوجهات التابعة لشبكة الناقلة العالمية.
وفي 2019، أعلنت الاتحاد للطيران شراكتها مع هيئة الترويج السياحي الماليزي لجذب السياح من الدول الأوروبية والشرق الأوسط لزيارة ماليزيا كوجهة سفر سياحية عبر إمارة أبوظبي.
وأكدت طيران الإمارات أنها اعتبارا من مطلع يونيو القادم وحتى شهر يوليو سترفع رحلاتها إلى ماليزيا بواقع 21 رحلة أسبوعيا، منها 14 رحلة أسبوعية عبر طائرة "بوينج 777" و7 رحلات أسبوعيا عبر طائرة "إيرباص A388".
هذا واستأنفت "العربية للطيران"، رحلاتها المباشرة من إمارة الشارقة إلى مدينة كوالالمبور من خلال ثلاث رحلات أسبوعيا ابتداء من مارس الماضي، ليرتفع عددها لتصبح رحلات يومية اعتبارا من شهر يونيو المقبل.
وقالت "العربية للطيران": إن رحلاتها إلى ماليزيا هي خطوة مهمة ضمن خططها التوسعية في سوق آسيا، وبما يتماشى مع التزام الناقلة المستمر بتزويد العملاء بخيارات سفر مدعومة بالقيمة المضافة إلى وجهات مختلفة مثل كوالالمبور والتي تعد واحدة من أسرع المدن الحضرية نمواً في جنوب شرق آسيا، فضلا عن شهرتها بالمعالم السياحية والشواطئ والهندسة المعمارية والإسلامية التي تجعل منها مركزا رائدا للثقافة والطابع العصري.
.