اليونان تعلن استعادة أكثر من 350 قطعة أثرية مسروقة بعد 17 عاما
قالت وزارة الثقافة اليونانية: إن اليونان استعادت أكثر من 350 قطعة أثرية مسروقة تعود إلى مراحل تمتد من العصر الحجري الحديث إلى العصر البيزنطي.
ووفقا لموقع "الشرق بلومبرج"، أكدت الوزارة اليونانية أن القطع الأثرية المقسمة إلى 25 مجموعة كانت في حوزة تاجر التحف البريطاني روبن سايمز الذي تمت تصفية مجموعته "روبن سايمز ليميتد"، ومن بين هذه القطع المستعادة عدد كبير من قطع السيراميك أيضا.
ومن جانبها، قالت وزيرة الثقافة لينا ميندوني: إن المعركة القانونية لاستعادة الآثار المسروقة من اليونان استمرت 17 عاما، منذ أن بدأت السلطات اليونانية عام 2006 التحقيق مع شركة "روبن سايمز ليميتد" في اليونان وخارجها.
ويأتي الإعلان عن استعادة هذه القطع بعد سنوات من ضبط الشرطة السويسرية والإيطالية آثارا مسروقة من إيطاليا كان سيمز يحتفظ بها، وهو من أبرز وجوه تهريب الآثار بالتعاون مع لصوص قبور إيطاليين.
ومن أبرز القطع في مجموعة الآثار المستعادة، تمثال صغير من العصر الحجري الحديث يعود تاريخه إلى 4 آلاف عام قبل الميلاد، وتمثال سيكلادي يرجع تاريخه إلى ما بين 3200 و2700 عام قبل الميلاد، وثالث رخامي تالف لامرأة من مرحلة 550-500 قبل الميلاد، وتمثال برونزي يمثّل الإسكندر المقدوني ويعود تاريخه إلى القرن الثاني.
هذا وتسعى اليونان إلى استعادة تحف وآثار مسروقة مبعثرة في المتاحف والمجموعات الخاصة في كل أنحاء العالم.
يشار إلى أن الفاتيكان أعاد في مارس الماضي إلى السلطات اليونانية 3 قطع من معبد "البارثينون" احتفظ بها لأكثر من قرنين. وأكد الفاتيكان حينها أن هذه الخطوة "تمثّل بادرة صداقة وتضامن مع شعب اليونان".
.