لتنشيط السياحة بين البلدين.. وفد سياحي أردني يزور تونس
زار وفد سياحي أردني تونس، بهدف تنشيط الحركة السياحية الثنائية بين البلدين الشقيقين، واستهل جولته إلى مدينة سيدي بوسعيد، التي تعد من أهم الوجهات السياحية في تونس.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، فإن المدينة تتميز بمعمارها العربي العريق وزخارفها الأندلسية التي يقصدها آلاف السياح من مناطق مختلفة من العالم للاستمتاع بروعة أجوائها ومعالمها السياحية وموقعها المطل على بحر قرطاج وطرازها المعماري الفريد.
وتضمنت الزيارة، التي نظمتها السفارة التونسية بعمَّان، بالتعاون مع وزارة السياحة التونسية والديوان الوطني التونسي للسياحة والخطوط الملكية الأردنية، عدة جولات لمناطق سياحية وأثرية وأسواق شعبية ولقاءات مع مسئولين عن القطاع السياحي.
ومن جانبه، قال المسئول عن الأسواق السياحية بالإدارة المركزية للترويج في الديوان الوطني التونسي للسياحة عامر بوزميطة: إن هذه الزيارة تندرج في إطار دفع التبادل الثنائي في المجال السياحي بين البلدين الشقيقين والتعريف بمختلف مكونات المنتوج السياحي التونسي من مواقع أثرية ومحطات، ودعم الشراكة بين وكلاء السياحة في البلدين.
وأوضح بوزميطة أن برنامج الزيارة يتضمن زيارة مجموعة من الوحدات السياحية بكل من تونس العاصمة ومدينة الحمامات ونابل وسوسه، لافتا إلى أن مثل هذه الزيارة فرصة لوكالات السياحة الأردنية للتعرف على نظرائهم في تونس وبرمجة رحلات في الاتجاهين، خاصة وأن الخطوط الأردنية تسير 6 رحلات أسبوعيا إلى تونس.
واطلع الوفد الذي يمثل شركات سياحة وسفر أردنية ومؤثرين خلال جولة له على العديد المواقع السياحية والأثرية والمسارح في المدنية التي تقع على بعد 20 دقيقة من تونس العاصمة وعلى بعد 5 دقائق من ساحل قرطاج، ويخدمها خط السكك الحديدية الخفيفة.
وبين المرشد السياحي، صابر أيوب، الذي رافق الوفد أنه يمكن استكشاف المدينة التي تتميز بشوارعها الضيقة المرصوفة بالحجارة والمليئة بالمباني المطلية باللون الأبيض مع ديكورات من أبواب خشبية زرقاء في بضع ساعات، وهذا يشمل التجول والاستكشاف والتسوق لشراء السلع السياحية في بلدة السوق القديم والذي يحتوي على العديد من الحلي المزخرفة والأدوات المنزلية والتقاط أجمل الصور التذكارية.
وقال إن جمال مدينة سيدي بوسعيد جاء من هندستها المعمارية الرائعة مع مزيج من اللونين الأبيض والأزرق المميزة لتلك المباني التي تتناسب تمامًا مع الطبيعة الغنية لتونس.
وأشار إلى أن سيدي بوسعيد تتميز بأسواقها التقليدية والسوق المحلي هو المفضل للسائحين بفضل روعة وبساطة المكان، وقد تحولت المباني التقليدية ذات التصاميم الجميلة والأعمال الفنية إلى متاجر للتحف والهدايا المعبرة عن تاريخ المدنية الحضاري.
وفي المكان نفسه، يجد الزائر العديد من المرافق السياحية كالمقاهي والمطاعم التي تقدم مختلف أنواع الأطعمة التقليدية مثل أكلتي البمبالوني والكفتاجي، واللبلابي، إضافة إلى متاجر المجوهرات، والحقائب الجلدية، والأحذية التراثية.
.