استقبل مطار دمشق الدولي أمس الأربعاء، أول طائرة مباشرة من فنزويلا قادمة من مطار كاراكاس إيذانا بعودة حركة النقل الجوي بين البلدين المتوقفة منذ نحو 12 عاما.

ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن الطائرة تحمل على متنها 102 راكب منهم وزير النقل الفنزويلي ونائب وزير الخارجية الفنزويلية ووفد مرافق.

هذا وقامت وكالة الأنباء السورية بنشر صورة للطائرة الفنزويلية لدى وصولها إلى مطار دمشق في العاصمة السورية.

ومن جانبه، قال السفير خليل بيطار مدير إدارة أمريكا في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح صحفي بمطار دمشق: "إنه من المقرر أن تكون هناك رحلة كل 15 يوما بين دمشق وكاراكاس".

يذكر أن مطار دمشق الدولي هو أكبر مطار دولي في سوريا، يبعد عن العاصمة دمشق نحو 25 كم في الاتجاه الشرقي، يرجع تاريخ إنشاء المطار إلى عام 1970، ويعد مطار دمشق الدولي ثاني مطار يتم إنشاءه بعد مطار المزة الذي يقع غرب مدينة دمشق، والذي كان يعد البوابة الجوية لدمشق وذلك قبل إنشاء المطار الحالي، ويعد مطار دمشق الدولي المقر الرئيسي ومركز عمليات الخطوط الجوية السورية، وأجنحة الشام.