تستعد مجموعة "الخطوط الملكية المغربية"، المملوكة للمغرب، لمضاعفة أسطولها خلال 10 سنوات إلى 100 طائرة، مقابل 50 حاليا، لمواجهة المنافسة الإقليمية، لاسيما في ظل اعتماد البلاد سياسة الأجواء المفتوحة.

ووفقا لموقع "الشرق بلومبيرج"، قال عبد الحميد عدو، الرئيس والمدير العام للمجموعة: إن "هدف المجموعة على المدى المتوسط هو احتلال المرتبة الأولى أفريقيا، من خلال تقوية أسطولها، لتتحول من شركة طيران كلاسيكية إلى ناقل عالمي".

هذا وكانت المجموعة تمتلك 60 طائرة قبل عام 2019، لكنها تخلت عن 10 منها، شملت طائرات مستأجرة لأمد طويل، فيما قررت بيع أخرى بعدما أمضت سنوات طويلة في الخدمة، بسبب انخفاض الطلب عقب تفشي جائحة كورونا آنذاك.

ومن جانبه، أكد هادي عاكوم، نائب رئيس المبيعات لأفريقيا وبلاد الشام في شركة تصنيع الطائرات الأوروبية، أن أسطول "الخطوط المغربية" يتكون في معظمه من طائرات "بوينج"، وتسعى مُنافستها "إيرباص" للظفر بطلبية شراء لأحد طرازاتها.

ومن جهته، قال مسئول في "الخطوط المغربية": إن المجموعة ستكون منفتحة على كل الخيارات بعد أن تطلق طلب تلقي عروض لاقتناء الطائرات الجديدة، وهو ما سيتضح قريبا بعد توقيع عقد برنامج جديد مع الدولة بما يضمن لها التوزان المالي.

مع اقتراب فصل الصيف الذي يشهد حركة سياحية كبيرة بفضل المغتربين بشكل خاص؛ وُضعت الناقلة المغربية لتوفير معروض يبلغ 2.6 مليون مقعد عبر رحلات تربط المغرب بـ90 وجهة حول العالم، على أن تكون حصة الأسد للأسواق الأوروبية، حيث تتركز الجاليات المغربية التي يبلغ عددها الإجمالي قرابة 5 ملايين مغترب.