أعلنت شركة إير فرانس - كيه إل إم أن السفر سيكون سلسا في الشهور المقبلة بعد صيف عمته الفوضى العام الماضي، حيث ترتفع المخاطر في فرنسا مع اقتراب الألعاب الأولمبية لعام 2024.

ووفقا لموقع "الشرق بلومبيرج"، قال بين سميث، الرئيس التنفيذي في مقابلة في إسطنبول: "نحن بكامل قوتنا العاملة كشركة طيران وأن المطار في وضع أفضل كثيرا حقيقة من حيث أعداد العاملين".

وأكد أنها فرصة لكي نستعد للأولمبياد في باريس في 2024.هناك الكثير من الجهد من جانب الدولة الفرنسية لإجراء نوع من التجربة العملية هذا الصيف.

يذكر أن شركات الطيران الفرنسية اضطرت إلى إلغاء آلاف الرحلات العام الماضي بعد أن قلصت المطارات حركة التشغيل ردا على أزمة العاملين، مع تفاقم الموقف نتيجة إضراب الطيارين وأطقم الملاحة وعمال مناولة الحقائب، إضافة إلى إضراب عاملين آخرين للمطالبة برفع رواتبهم.

كما واجهت شركة إيروبورت دي باريس، التي تدير المطارات الكبرى بالمدينة حالات توقف عن العمل.

هذا وتستعد باريس الآن لاستضافة ملايين الزوار بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية العام القادم، حيث يتوقع أن يحضر مراسم حفل الافتتاح فقط زهاء 600 ألف متفرج على ضفاف نهر السين.

وهذا من شأنه أن يرفع درجة القلق بشأن الأمن وقدرة البنية التحتية للمدينة على التعامل مع مثل هذه الأعداد الكبيرة من السائحين.