
"العربية أبوظبي" تنوي مضاعفة حجم أسطولها خلال الأشهر الـ 12 المقبلة
أعلنت "مجموعة العربية للطيران" أنها تخطط لمضاعفة حجم الأسطول الحالي لـ"العربية أبوظبي" خلال الاثنى عشر شهرا القادمة، دعما للاحتياجات المتنامية لقطاع الطيران في العاصمة أبوظبي والمساهمة بتحقيق رؤية الإمارة الطموحة في قطاع السفر والسياحة.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، قال عادل العلي، الرئيس التنفيذي للمجموعة: إن مضاعفة حجم أسطول "العربية أبوظبي" سيعزز حركة السياحة الوافدة إلى العاصمة بما يتماشى مع رؤية الإمارة بعيدة المدى والمتمثلة في زيادة أعداد زوارها من المنطقة والعالم، لا سيما في ظل الجاذبية السياحية لأبوظبي، إلى جانب توسعها المستمر في عروضها السياحية والثقافية، وتقديم تجارب متنوعة لتصبح وجهة سفر مميزة في المنطقة، مدعومة ببنية تحتية متطورة للطيران ومنظومة سياحية قوية.
وأكد العلي أن مضاعفة حجم أسطول "العربية أبوظبي" يعد خطوة بالغة الأهمية لتلبية الطلب المتزايد على السفر منخفض التكلفة، بالتزامن مع النمو الملحوظ الذي تشهده العاصمة في قطاع السياحة وخطط دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023.
و أشار إلى أن "العربية أبوظبي" تتطلع إلى توسيع قاعدة عملائها من خلال الإعلان عن وجهات جديدة وزيادة عدد الرحلات في ضوء الانتعاش القوي الذي تشهده خدمات السفر الجوي حالياً، موضحاً أنه في إطار مواكبة الناقلة للخطط التوسعية الجارية سيتم طرح مزيد من الخدمات القادرة على تلبية احتياجات الأسواق المستهدفة سريعة النمو.
وأوضح أن استراتيجية "العربية أبوظبي" التوسعية تركز على اغتنام فرص النمو المستدام والنموذج الاقتصادي الراسخ لمواصلة توسيع شبكتها عبر إضافة وجهات ورحلات جديدة تلبي الطلب المتزايد للمسافرين على السفر الجوي، مشيراً إلى أنه خلال الربع الأول من العام الجاري وسعت الناقلة رقعة انتشارها العالمية عبر تدشين رحلات جديدة إلى كولكاتا في الهند، وعمّان في الأردن، وبغداد في العراق.
وأضاف العلى، أن خطط الناقلة لزيادة حجم الأسطول في الأشهر المقبلة لا تهدف فقط إلى تحسين الكفاءة التشغيلية للأسطول، وإنما تطمح أيضا إلى توفير أعلى مستويات الراحة والقيمة المضافة للعملاء، مشيرا إلى أن الناقلة تدعم قطاعات السياحة والترفيه والأعمال في أبوظبي، وتعمل على تلبية الاحتياجات الناجمة عن تنامي دور ومكانة العاصمة بوصفها مركزا عالميا للاجتماعات، والحوافز، والمؤتمرات، والمعارض.
وقال العلي: إن "العربية أبوظبي" بدأت عملياتها خلال جائحة كورونا في يوليو 2020 بطائرتين من طراز إيرباص A320، وفي غضون عامين من إطلاقها، وصل عدد الطائرات إلى 9 طائرات حديثة من ذات الطراز مع توسيع الناقلة لنطاق عملياتها إقليميا وعالميا لتضم وجهات أكثر حيوية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا، وأوروبا.
يذكر أن "العربية أبوظبي" تأسست في 2019 بموجب اتفاقية بين "العربية للطيران" و"الاتحاد للطيران" لإطلاق شركة طيران كمشروع مشترك مستقل لخدمات السفر منخفض التكلفة يتخذ من مطار أبوظبي الدولي مقرا ومركزاً رئيسياً لعملياته، وتمتلك "العربية للطيران" حصة قدرها 49%، بينما تعود حصة الأغلبية المتبقية بنسبة 51% لـ"الاتحاد للطيران".
.