مصر.. المتحف المصري الكبير يضم قطعا أثرية تعرض لأول مرة
أعلن د. مصطفى وزيري، الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار المصري، أن هدية مصر للعالم في القرن الـ21 هي المتحف المصري الكبير؛ حيث أنه يحتوي على قطع أثرية فريدة سيتم مشاهدتها لزوار المتحف لأول مرة في التاريخ.
وقال د.مصطفى وزيري: إن القطع الأثرية الفريدة في المتحف المصري الكبير هي مشاهدة مقتنيات الملك توت عنخ آمون لأول مرة جميعها في قاعات الملك الشاب داخل المتحف المصري الكبير والذي تم تصميمها على أعلى مستوى حتى تنافس قاعات المتاحف العالمية من حيث تقنيات العرض والعرض المتحفي للقطع و الشرح كل قطعة بتقنيات تكنولوجية على أعلى مستوى، وليس مقتنيات الملك توت عنخ آمون فقط بل يحتوي المتحف على أقدم قطعة أثرية عضوية في العالم وهي مراكب الشمس الخاصة بالملك خوفو فهي أول مركب خشبي في العالم أيضا سيتم عرضها في قاعة مخصصة لها في محيط المتحف المصري الكبير.
وأشار الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار، إلى أن المتحف المصري الكبير يعد أهم مجمع علمي حضاري في العصر الحديث لأنه يضم أكبر مركز ترميم في الشرق الأوسط والذي يقوم بترميم و تأهيل أي قطعة أثرية في مصر والعالم و الشرق الأوسط وسيتم من خلال سفر المرممين المصريين لأي دولة تطالب المساعدة في عملية ترميم أثارها أو تقديم الدورات التدريبية اللازمة فمصر تمتلك أيادي من حرير في ملف الترميم والتطوير القطع الأثرية أي كان نوع القطعة الأثرية إذا كانت خشبية أو جلدية أو حجرية أو أي نوع.
وعن آخر مستجدات المتحف المصري الكبير، أوضح وزيري، أن المتحف يضم 58 ألف قطعة أثرية وبالفعل تم الانتهاء من 90% من وضع القطع الأثرية داخل الفتارين خصوصا القطع الأثرية الثقيلة والكبيرة في الدرج العظيم، وأيضا تم الانتهاء من 80% من وضع مقتنيات الملك توت عنخ آمون في القاعات المتخصصة له يتبقى بعض القطع القليلة المعروضة في متحفي شرم الشيخ والغردقة والمتحف المصري بالتحرير سيتم نقلها قبل الافتتاح الرسمي.
وأكد د. مصطفى وزيري، أن من القطع الأثرية الفريدة أيضا في المتحف المصري الكبير هي المسلة المعلقة لأن فكرة المسلة المعلقة فكرة مصرية خالصة وأيضا تعد أول مسلة معلقة في العالم.
.