
الفوج الأول لبعثة الحج القطرية يغادر إلى السعودية لمباشرة مهامه
أعلنت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية القطرية مغادرة الفوج الأول لبعثة الحج القطرية، لمباشرة مهامه التي ترمي إلى تهيئة الظروف الملائمة وتسخير كل الإمكانات لحجاج دولة قطر لموسم 1444هـ.
ووفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، قال إبراهيم بن محمد النعمة رئيس قسم التنسيق والمتابعة بإدارة شئون الحج والعمرة بالوزارة: إن الوحدات المساندة لبعثة الحج القطرية التي ستصل إلى الأراضي المقدسة في الفوج الأول ستعمل بشكل مكثف على مدار 24 ساعة، لتهيئة كل الظروف الملائمة وتسخير الإمكانيات للتحضير لاستقبال الوفد الرسمي لبعثة الحج القطرية الذي يضم جميع الوحدات المساندة، والتي ستعمل بشكل دءوب من خلال تنسيق الجهود ومتابعة آخر التجهيزات التي تقوم بها كل وحدة وفق منظومة خدمات تتكامل فيما بينها جميع الوحدات، لتوفير أرقى الخدمات لحجاج الدولة.
وأشارإلى أن بعثة الحج القطرية ستقوم عبر مقرها الجديد بمنطقة "حي النسيم" في مكة المكرمة، بتقديم أفضل الخدمات لحجاج دولة قطر من خلال الوحدات التابعة لها، والتيسير عليهم في أداء مناسك الحج ومتابعة شؤونهم عبر التنسيق مع الحملات التابعين لها وكل الجهات المعنية.
وأكد أن بعثة الحج يساندها عدد من الوحدات التي تقدم خدمات متخصصة ونوعية لحجاج الدولة مثل الوحدة الشرعية والوحدة الطبية ووحدة نظم المعلومات ومركز وحدة الاتصال والدعم ووحدة الرقابة والتفتيش ووحدة خدمات المشاعر ووحدة الخدمات الإدارية ووحدة العلاقات العامة والإعلام ووحدة التنسيق والمتابعة والمطار.
وأوضح أن كل وحدة من هذه الوحدات تقوم بالتنسيق فيما بينها، وحشد جهودها لتقديم أرقى الخدمات لحجاج دولة قطر في سبيل إنجاح موسم الحج لهذا العام 1444هـ، والعمل على توفير أفضل الظروف التي تمكن الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وأكد أن جميع الوحدات ببعثة الحج ستعمل فور وصولها إلى الأراضي المقدسة على التأكد من مختلف الترتيبات الخاصة لاستقبال الحجاج وضمان مستوى متميز في الخدمات المقدمة لهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك قبل وصول أفواج حجاج قطر في الأيام الأولى لشهر ذي الحجة.
كما أضاف أن بعثة الحج القطرية تقدم خدمات متعددة ومتنوعة لحجاج دولة قطر تشمل مجالات التوعية والإرشاد والخدمات الصحية من خلال خدمة مركز وحدة الاتصال والدعم، حيث يشكل المركز حلقة وصل بين الوحدات الخدمية ببعثة الحج القطرية من جهة وحجاج الدولة وحملاتهم من جهة أخرى، فضلا عن تسهيل كل ما يمكن ليتمكن الحاج من أداء مناسكه في أفضل الظروف الممكنة.
.