
"طيران ناس" تجري محادثات لشراء طائرات من "إيرباص"
قامت شركة الطيران منخفض التكلفة السعودية "طيران ناس" (Flynas) بإجراء محادثات بخصوص طلبية شراء طائرات من شركة "إيرباص"، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، في وقت تكثف شركات الطيران في البلاد عملياتها لتعزيز التنافس مع الشركات الإقليمية الأخرى.
ووفقا لموقع "الشرق بلومبيرج"، فقد كشف أشخاص طلبوا عدم نشر أسمائهم، أن الناقلة قد تعلن عن عقد اتفاق مع مُصنّعة الطائرات الأوروبية بمجرد انطلاق معرض باريس الجوي مطلع الأسبوع المقبل.
هذا قالت الشركة في وقت سابق إنها تدرس إنشاء وحدات محلية في دولتين إضافيتين كجزء من خطة لتصبح أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في الشرق الأوسط.
وتدير شركة الطيران منخفض التكلفة أسطولا من طائرات "إيرباص" بالكامل، وقد طلبت مؤخرا مزيجا من طائرات "إيه 320 نيو" و"إيه 321 إكس إل آر"، كما يوجد لدى الشركة أيضا بضعة طائرات طراز "إيه 330" ذات البدن العريض التي تُستخدم في الغالب بموسم الحج.
وقال الأشخاص: إن المحادثات بين الناقلة ومصنعة الطائرات ماتزال مستمرة، كما أنها قد لا تنتهي بالضرورة إلى اتفاق في أي وقت قريب. وامتنعت "إيرباص" و"طيران ناس" عن التعليق على الطلبية المحتملة.
في العام الماضي، قالت "طيران ناس" إنها تخطط لزيادة طلبياتها الحالية من الطائرات إلى 250 وحدة.
وتضخ المملكة العربية السعودية السيولة النقدية في صناعة الطيران كجزء من دفعها لتخفيف اعتماد اقتصادها على النفط، ولتصبح واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم بحلول عام 2030.
"طيران ناس"، التي انطلقت تحت اسم "ناس للطيران" في عام 2007، مملوكة جزئيا لشركة "المملكة القابضة"، الأداة الاستثمارية للملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال.
.